مونيتور: كأس العالم 2026 في امريكا غسيل رياضي لجرائمها

  • مونيتور: كأس العالم 2026 في امريكا غسيل رياضي لجرائمها
مونيتور: كأس العالم 2026 في امريكا غسيل رياضي لجرائمها

اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية ، الاربعاء، انه وفي الوقت الذي اثارت فيه وسائل الاعلام الغربية ضجة كبيرة بشأن قضايا حقوق الانسان خلال كأس العالم في قطر، وجد القطريون الحائرون أنفسهم يتعرضون للشيطنة من قبل المعلقين التلفزيونيين والصحفيين الغربيين على حد سواء بشكل مخز وصفه أحد المصادر الإخبارية بأنه “غضب البيض والاستعمار ولعبة الجشع الرأسمالي”.

واضاف انه ” وبدلا من مشاهدة المباريات العالمية رفضت شبكة البي بي سي البريطانية شبه الحكومية حتى نقل مراسيم الافتتاح في ممارسة رقابية غير مسبوقة وذات اغراض مسيسة “.

وتساءل التقرير انه ” وبعد انتهاء البطولة ماذا سيقول بارونات الاعلام الغربي عن مجال حقوق الانسان والجرائم حينما ستنتقل البطولة عام 2026 الى الدولة الرئيسية المضيفة وهي الولايات المتحدة والتي تمتلك اسوأ سجن في العالم والمعروف باسم خليج غوانتنامو على اراض دولة احتلت الولايات المتحدة جزء منها بالقوة العسكرية الغاشمة”.

وواصل التقرير” هل ستكون منظمة العفو الدولية بنفس الصوت في عام 2026؟ لقد تم احتجاز السجناء البالغ عددهم 779 رجلاً في غوانتانامو على مر السنين ثم أطلق سراحهم دون تهمة أو محاكمة. وأثناء سجنهم ، تعرضوا للتعذيب وانتهاك حقوقهم الإنسانية ، بما في ذلك الايهام بالغرق والإعدام الوهمي والإهانة الجنسية العنيفة. فلا عجب أن بعضًا منهم اعترف بجرائم لم يرتكبوها في الواقع”.

وبين ان ” مزاعم حقوق الإنسان التي ألقيت على قطر ستنكمش إلى حد ضئيل مقارنة بما حدث في هذا الجزء الصغير من كوبا الذي تحتله الولايات المتحدة. والأكثر من ذلك ، لا يزال 35 رجلاً محتجزين في غوانتانامو بشكل غير قانوني في نظر القانون الدولي”.

وشدد التقرير على انه ” يجب على الصحفيين الغربيين الان الذين اظهروا  مدى قلقهم بشأن حقوق الإنسان في قطر ان يظهروا قلقهم ايضا على  غوانتانامو وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الولايات المتحدة يوميًا، كما  يجب استجواب الفيفا من الآن حول منح البطولة للولايات المتحدة بالنظر إلى سجلها المروع من الانتهاكات من الإبادة الجماعية للأمريكيين الأصليين ، من خلال العبودية والفصل العنصري إلى القصف المكثف لفيتنام وكمبوديا والعراق واضافة  دعم واشنطن المطلق لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي – على غرار جريمة ضد الإنسانية – وجرائم الحرب”.

واشار الى أنه ” كما حاولت بعض الفرق ان ترتدي شارة المثليين في قطر عليهم ايضا ان يرتدوا شريطا برتقاليا للتنديد بجرائم امريكا في غوانتنامو ويقفون دقيقة صمت على المحتجزين في السجن ، علما ان  غوانتانامو يكلف دافعي الضرائب الأمريكيين 445 مليون دولار في السنة وليس له علاقة تذكر بالعدالة”.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments