طالب رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش، اليوم الخميس، الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني بإنهاء ملف النازحين الإيزيديين في إقليم كردستان.
وقال بطوش لـ(بغداد بلس نيوز ) إن “من غير المعقول ومع دخولنا بالسنة السادسة لتحرير كامل الأراضي من سيطرة داعش، ولا تزال الآلاف من العوائل الإيزيدية تسكن المخيمات”.
وأضاف أن “تكرار الحرائق هو بسبب الإهمال من الجهات المشرفة على إدارة المخيمات، كما أن حكومة الإقليم تمنع العوائل النازحة من العودة لمناطقها، بهدف استغلال أصواتهم في الانتخابات، والمتاجرة بقضيتهم أيضا”.
وفي وقت سابق من اليوم، تعرضت عدد من الخيم في مخيم ببيسان للنازحين في محافظة دهوك، للاحتراق، مخلفا خسائر مادية.
ويذكر أن ملايين العراقيين اضطروا للنزوح وترك منازلهم في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار وديالى وأطراف بغداد وأجزاء من محافظة بابل، بعد منتصف عام الفين وأربعة عشر عقب توسع سيطرة ارهابيي داعش، على مناطق واسعة ومختلفة من البلاد.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها، إن “ما لا يقل عن اكثر من خمسة ملايين عراقي اضطروا للنزوح إثر المعارك مع تنظيم داعش، ولجأ اغلبهم للعيش في هذه المخيمات”.
وفي اخر إحصائية نظمتها وزارة الهجرة والمهجرين أوضحت ان “عدد مخيمات النزوح في عموم محافظات العراق، تبلغ ثمانية وعشرين مخيماً، منها ستة عشر في دهوك، وستة في أربيل، بالإضافة الى أربعة في السليمانية، واثنين في نينوى”, فيما أكدت “سعيها لإنهاء ملف النزوح خلال الدورة الحالية وطرح خطة لتنفيذ البرنامج الحكومي لتحقيق هذا الهدف”.
ومن الجدير بالذكر أن عملية إعادة النازحين الى منازلهم تواجهها تحديات عدة منها أمنية واجتماعية واقتصادية جميعها تسهم في عرقلة آلية عودة تلك العوائل.