ثلاث نصائح لثلاثة أغبياء

  • ثلاث نصائح لثلاثة أغبياء
ثلاث نصائح لثلاثة أغبياء

 

النصيحة الاولى الى اسماعيل مصبح الوائلي:
حين كنت تهاجم السياسيين وترفع راية المعارضة باسم المطالبة بدم اخيك محمد الذي اغتيل في البصرة، كان بعض العراقيين ينخدع بك ويتعاطف معك بصفتك ولي دم مهدور.
ثم حين اصابتك لوثة السياسة وجنون الشهرة و خدعة المعارضة وبدأت تملأ الفضائيات (التعبانه) بالثرثرة الفارغة والاكاذيب والفبركات بقصد ان تلفت الانظار اليك بعد ان تضخمت فيك عقدة النص والهامشية ، لعل احدى الكتل الكبيرة تتعطف عليك بمنصب او بمقاولة او مشروع تلحس اصابعك منه، قلنا لا بأس ولا ضير ان ينالك من الطيب نصيب تعويضاً عن دم اخيك، وسنعتبرك حالك حال غيرك يعني ابتر بين البتران، او هرّاً جائعاً يلتقط شحمة، حتى وتن كانت متعفنة.
لكن ان يتطور الوهم في تفسك ويستحكم غباؤك فتهاجم القضاء العراقي فذلك مالن نسكت لك عنه كشعب اولا وكنخب اعلامية وثقافية وفكرية ثانياً وثالثاً ورابعاً.
ايها الغبي الاحمق ان عمر المؤسسة القضائية في العراق من عمر قيام الدولة وتشكلها عام 1921، وان المائة سنة التي مرت على القضاء العراقي اثبتت في كل العهود والعصور السياسية ملكية وجمهورية،وبكل اوضاع البلد فقراً او غنىً، حرباً او سلماً، ان صفحة القضاء العراقي ظلت ناصعة البياض عالية القيمة والمكانة، وانه كان دائما الميزان والبوصلة والملاذ الآمن والكلمة اليقينية الفصل، حين تضطرب الامور وتتضبب الرؤية، وانه ذمة الشعب وضميره وميزانه العادل، لانه مؤسسة عريقة عظيمة قامت على اساس العدل والعفة والطهارة ، وان اركانه الراسخة تستند الى رجال ابرار ذوي علم وحكمة وذمة ودين، وانهم لن توسخهم بذاءاتك وادعاءاتك وتفاهات قصصك الرخيصة، ووهمك بانك تنتقم من القضاء العراقي كله لان احدى محاكم الجنايات حكمتك 7 سنوات سجن في قضية كذبك وافترائك على القوات المسلحة العراقية وبذاءاتك بحقها.
لا تتماد في غبائك وحماقتك انت ومجموعة المطبلين والمزمرين والراقصين حولك، وتظن انك بهذا ترهب مؤسسة القضاء العراقي العريقة الراسخة المتينة، فهم لن يروك ولن يسمعوك الا كما يسمع الفارس على فرسه طنين ذبابة دائخة توشك على السقوط.
لاتنطح الجبل لانك لن تضر الا قرنك

الم اقل لك انك غبي… !!!!

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments