احد أهم اسباب تدهور سعر الصرف بالعراق هو المدعو مازن صباح مدير عام الاستثمار
صباح وهو المتهم بإيقاف المصارف العراقية عن طريق إرسال معلومات مغلوطة و مزيفة للبنك الفدرالي و الخزانة الامريكية ، وقد افرج عنه قبل أيام بكفالة تصل الى 250 مليون دينار بسبب تهم تتعلق بملفات فساد….!
السؤال هنا موظف لا يتعدى راتبه 3 ملايين دينار عراقي ….كيف تمكن من دفع مبلغ كفالة كهذه…..؟؟!
قام مؤخرا باختيار شركة التدقيق الدولية كي تو الامريكية ( K2 Integrity )و بحسب المصادر يتم الاتفاق مع الشركة للحصول على نسبة عن كل مصرف سيدقق من قبل الشركة ، و بالتالي كلما زاد عدد المصارف المتوقفة زادت العمولة.
و رغم ذلك اتفق مع شركة كي تو على عدم إعادة هذه المصارف للعمل حتى يستمر كذبه على الفدرالي و الخزانة الامريكية،علماً أن الشركة أعلاه ليس لديها القدرة و الإمكانية على إعادة المصارف للعمل ، طبعاً هذا التخطيط و العمل تم مع شريكه مدير عام مكتب غسيل الأموال ومكافحة الارهاب نزار ناصر.
من الجدير بالذكر ان مازن صباح قام بتمرير مبالغ حوالات مشبوهة تتعدى الـ ١٠٠ مليون دولار يومياً عن طريق المصرف الأهلي العراقي و العراقي الإسلامي ويقوم مدير مكتب مكافحة غسيل الأموال نزار بالتغاضي عن هذه الحوالات، ويقوم مازن بلقاء مدراء المصارف المذكورة بشكل شهري في عمان لأخذ العمولة الشهرية التي تقدر بملايين الدولارات….!
من يحاسب هذا الاخطبوط والحوت الذي يبتلع ملايين الدولارات شهرياً…..الذي وكما يبدو يعمل لاشخاص يساندوه والا كيف تم طمطمة مايقوم به……؟؟!!