كتاب جديد عن صدام حسين باسرار ووثائق خطيرة تنشر لأول مرة

  • كتاب جديد عن صدام حسين باسرار ووثائق خطيرة تنشر لأول مرة
كتاب جديد عن صدام حسين باسرار ووثائق خطيرة تنشر لأول مرة

 

سعد الاوسي

في معتكفي الاثير بالقاهرة ام الدنيا
وبعيدا عن ضوضاء السياسة وصخب العمل الاعلامي في بغداد، قررت ان استغل وقت الاستجمام هذا في اتمام كتابي الذي طالما أجّلته، والذي يتضمن خمسين مقالا من مقالاتي المنشورة في السنوات الاخيرة خاصة تلك المشاكسة منها والتي طالما جلبت لي العداءات والمشاكل و رفعت بسببها ضدي عشرات القضايا في المحاكم العراقية والعربية، اضافة الى المقالات التي تناولت العديد من الشخصيات السياسية الكبيرة الفاعلة والمحركة للمشهد السياسي من اهل الحل والعقد، الذين تناولهم قلمي (المهذّب الحبّاب) بكل حيادية وموضوعية وانصاف !!!
هذا غير مقالات غير منشورة قبل الان كنت قد كتبتها في وقتها ثم عدلت عن نشرها في اللحظة الاخيرة لاسباب وتدخلات و تأثيرات شتى اضطررت للاستجابة لها بعد تقبيلهم لحيتي المقدسة و يدي الطيبة الكريمة التي تداوي المواجع كما كان يردد العم ياس خضر رحمه الله.
وسيتضمن الكتاب العديد من الوثائق والصور الحصرية (العصرية) التي اتوقع انها ستعصر قلوب (بعضهم) عصراً مبرحاً حتى يستغيث.
في الوقت ذاته بدأت بوضع منهج وخطة كتاب آخر انوي اصداره في اواخر هذا العام 2024، عن محاكمة الرئيس صدام حسين واعدامه، والذي اتوقع له ان يُحدث صدى كبيراً كونه يضم اسراراً ووقائع واحداثاً بالغة الاهمية لم تعرف ولم تنشر قبل الان، اضافة الى كمٍّ كبير من الوثائق والصور الحصرية النادرة التي تكشف الكثير من الغموض والجوانب المظلمة التي اكتنفت تلك المحاكمة، حيث كنت احد اقرب شهودها العيان، رأيت و سمعت وواكبت كل ماحدث فيها وسطرته في مدونات خاصة حملتها معي في سنوات غربتي الطويلة وانتقالي من دولة الى دولة اكثر من مرة.
وأؤكد بكل ثقة ان جميع ما نشر في هذا الصدد من كتب ومقالات واصدارات لايرقى الى بيان حقيقة ماحدث بكل التفاصيل والمعلومات الحقيقية المؤكدة وليس بالاكاذيب والادعاءات والتلفيق والتزوير كما فعل بعض من شهدوا وقائعها او ربما اشتركوا فيها .
حتى الوثائق والمعلومات التي تحتفظ بها رغد ابنة الرئيس صدام حسين، والتي نقلت اليها بامر الامريكان بعد اعدام والدها بصفتها وريثته، والتي صرحت انها ستنشرها في كتاب، اكاد اجزم انها منقوصة وجرى التلاعب بها من قبل الخبراء الامريكان قبل تسليمها لرغد وعلى وفق مصلحة دولتهم وسياستهم، مما يُضعف قدرها واهميتها ويثلم مصداقيتها .
انتظروا كتاب المحاكمة الذي سيحاكم التاريخ

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments