احمد العلوجي
خرجوا من جحورهم كالجرذان القذرة ، و كما بطلهم الفارغ المقبور في الحفرة ، يحاولون العبث بالمتغيرات الإصلاحية في اللجنة الاولمبية و رئيسها الشجاع الدكتور عقيل مفتن المياحي ، عملية الإصلاح التي كشفت زيف ادعاءاتهم و حقدهم الدفين على المرحلة الجديدة من عراقنا الحبيب ، لتتضح للوسط الرياضي و الجماهير العريقة ، صورة العاهرة التي تتحدث عن الشرف ، العهر الذي شخصناه منذ سنوات طويلة بسيرهم الذاتية المعيبة و المخجلة و التي يندى لها الجبين و تقشعر لها الابدان و تشمئز منها النفوس .
طائفيون مقيتون ينفثون سم الطائفية أينما حلوا و ارتحلوا ، مصابون بالعقد النفسية و يمتازون بالنفوس الرخيصة ، هم بلا مبادئ ، متقلبون من مذهب لآخر حسب نظام الحكم و توجهاته ، يعانون من أزمة أخلاق و شحة كرامة و تيبس حياء ، هكذا هم مذ عرفناهم و عرفهم الجميع ، لأن الخسة مكشوفة و الحقارة أبت أن تفارق أهلها ، واهمون إننا سنخضع و نتنازل ، لم و لن يحدث ذلك حتى في أحلامهم ، لأننا أقوى و أشد مما يتصورون ، لن تهزنا ( رطوبة ) عفنة من لسان بعثي قذر ، يتحرك كما العاهرة بين أفخاذ من يدفع أكثر ، هذا ديدنهم و أفعالهم مذ خلقوا و ترعرعوا في كنف البعث و قائدهم الجبان، ففي قادم الايام سنكون أشد زئيراً امام آكلي الفضلات و لاعقي الموائد و سراق العراقيين و الخليجيين ، فالتأريخ لا زال طرياً و ذاكرة العراقي لم تهرم بعد، فالشواهد كثيرة ستكشفها قادم الايام بمسيرات صحفية و اعلامية تقطع الألسن العفنة .
موتوا بأمراضكم و عقدكم النفسية و حسدكم و غيرتكم فلكم منا قريباً ما لم تتوقعونه او يخطر على بالكم ، سيبصق أكبرنا بوجوهكم و سيضربكم أصغرنا بـ القندرة ، و أن غداً لناظره قريب .
Subscribe
Login
0 تعليقات